Skip to Content

القديسة مريم العذراء : كم وكم تألمت ولم تشكو أو تتذمر

 

القديسة مريم العذراء

كم وكم تألمت

 ولم تشكو

او تتذمر

 http://attendingtheworld.files.wordpress.com/2006/10/virgin_mary.jpg

كم تألمت ولم تشكو أو تتذمر


كثيراااا ماتضربنا التجارب والضيقات

وتخور نفوسنا وتئن قلوبنا

ونقول اين انت يارب من كل هذا؟

ولماذا تسمح لنا بهذا العذاب ونحن اولادك ورعيتك؟

ولكن دعونا ننظر قليلا فى حياة والدة الاله وهى على الارض

-عاشت حياة طفولة يتم وبعيدة عن اهلها ومقيمة فى الهيكل ليلا نهارا وهى طفلة


- بعدما بشرها الملاك بميلاد المخلص منها واعلمها ان اليصابات حبلى ذهبت لتخدم نسيبتها اليصابات

وعادت بعد ثلاث شهور وكان يبدوا عليها علامات الحمل وشك فيها يوسف البار

هو كانسان من الطبيعى ان يشك ولانه بار اراد تخليتها سرا لولا ان اعلمه ملاك الرب انها حبلى بالروح القدس


-كم هى آلام هذه القديسة وهي ترى نظرات الشك فى عين يوسف وهي البارة العفيفه

لم تقل لماذا يارب وانا التى اطعتك يحدث لى هذا ؟!!

-حتى عندما حدث الاكتتاب ذهبت فى رحله شاقة الى بيت لحم مع يوسف البار وان لم يكن لهم موضع ولدت يسوع فى مذود بقر

ولم تقل لماذا لم يتاخر هذا الاكتتاب او لماذا لاتهيىء لى سفر مريح وموضع مريح وانا التى حملتك وانا التى اطعتك

-حتى فى رحلة هروبها الى ارض مصر وقاست عذابات كثيرة وكانت تطرد من مكان لاخر

 لان كل مكان كانت تحل فيه العائلة المقدسة كانت اصنامة تسقط فيطردوهم من المكان وكان الشيطان يعمل فلم يدع اى اسرة ترحب بهم واغلقوا الابواب فى وجهها

فى كل هذا لم تشكوا او تتذمر كان من الممكن تقول لطفلها ايحدث لنا هذا وانت معى !!

اليس انت قادر على كل شىء اليس انت قادر على هلاك هيرودوس بدلا من الهروب والمشقة !!


ولم تقل ابداً لماذا كل هذه الآلام والعذبات


لان الله من محبته العظيمة اراد ان يشركها معه في بركة احتمال الألام لان الصديق يتزكى باحتمال الألام وينال مجدا اعظم ان هو تقبلها بشكر وصمت

وكانت اقسى آلامها عند الصليب هوذا وحيدها يصلب فمن يكون لها معين

ومع ان يسوع الحنان وهو فى الامه على صليب عهد ليوحنا الحبيب برعايه والدته القديسة مريم

ولكن كم كان سيف الالم الذى اصابها

فطوباك ثم طوباكي ياوالدة الاله ياليتنا نحتمل بصبر ضيقاتنا كما احتملتي

صلاتها المباركة وشفاعتها المقبولة تكون معنا أجمعين

                                          



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +