Skip to Content

غريغوريوس الأول، البابا (غريغوريوس الكبير)

 غريغوريوس الأول، البابا

(غريغوريوس الكبير)

 (روما، حوالي 540 ـ 604م). 

ابن عائلة غنية من النبلاء، بعد أن دخل الحياة السياسية وأصبح والِ على المدينة، ترك غريغوريوس الأمجاد الأرضية، وصارَ راهباً محولاً دارهُ لديرٍ مكرس للقديس أندراوس.

  عام 579 م سيم شماساً من قِبَل البابا بيلاجوس الثاني، الذي أرسله إلى القسطنطينية كسفير باباوي لدى الامبراطور طيبيريوس الثاني ( 582)، حيث بقي ست سنواتٍ.

بعد عودتهِ إلى روما وانكبابه من جديد على الحياة الرهبانية، انتُخِبَ عام 590 م اسقفاً لروما كخلفٍ لبيلاجوس الثاني الذي كان قد مات بالطاعون.

  تميَّز غريغوريوس الأول بقدرة كبيرة في قيادة الكنيسة وفي العلاقات الدبلوماسية، حيث أرسى قواعد الدولة الباباوية التي نشأت فيما بعد، مع هذا كلهُ كان إنساناً متسماً بحياةٍ روحية عميقة. ساعد غريغويوس الفقراء وأسهم في إصلاح الليترجيا. له تنسب الترانيم الغريغورية الشهيرة، حتى لو أنه لم يقم هو ذاته بتأليفها.

  ترك لنا كتابات هامة منها:
ـ أربعة عشر رسالة.
ـ عظات مختلفة.
ـ شروحات كتابية.
ـ قانون الرعاة (الذي أصبح فيما بعد المصدر الأهم في تنشئة الاكليروس، في جميع العصور الوسطى).
ـ حياة بعض القديسين ومنها حياة القديس بنديكتس.

  يذكر التقليد بأن غريغوريوس قد أُعلِن عند موتهِ قديساً من قِبَل الشعب بطريقة الهتاف، أي قبل أن تعلنهُ السلطة الكنسيّة. وهو أحد معلّمي الكنيسة.

 

  يحتفل بذكراه في الكنيسة الغربية يوم 3 أيلول (سبتمبر).
  

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +