Skip to Content

ذيونيسيوس الأريوباجي

ذيونيسيوس الأريوباجي

(القرن الخامس)

1. لمحة عن حياته
لدينا أربعة مؤلّفات شهيرة وهامّة يدّعي مؤلِّفها أنّه ذيونيسيوس الأريوباجي، تلميذ بولس الرّسول، الذي ذكره سفر أعمال الرسل بقوله: "إنّ  أناساً لزموه (بولس) وآمنوا، منهم ذيونيسيوس الأريوباجيّ" (17 : 34). لذلك يوجِّه كتاباته إلى رسل وتلاميذ رسل، ويروي أنّه شاهد هليوبوليس كسوف الشمس الذي حصل حين وفاة المسيح، وأنّه حضر مع بطرس ويعقوب دفن العذراء مريم.
بيد أنّ هذه المؤلفات توحي بأنّها كتبت في القرن الخامس وبأنّ كاتبها مسيحيّ من سورية عاش طويلاً في أثينة حيث تألّفت حلقة من المثقفين السوريّين في نهاية القرن الخامس.
حاول الدارسون الكشف عن شخص ذيونيسيوس الأريوباجي وبنوا لذلك النظريّات، إلاّ أنّهم لم يتوصّلوا إلى خلاصة مقنعة. ولا يزال هذا الموضوع يستأثر بالاهتمام.

  2. أعماله
وضع ذيونيسيوس الأريوباجيّ أربعة مؤلّفات هي:
- الأسماء الإلهيّة De divinis nominibus
-
اللاهوت الصوفيّ De mystica theologia
-
المراتب السّماويّة De caelesti hierarchia
- المراتب الكنسيّة De ecclesiastica hierarchia

 3. تعاليمه
- تعالي الله.
- الله والعالم.
- الخريستولوجيا أو المسيحانيّة.
- الملائكة.
- التوبة.
- سرّ الميرون أو التثبيت.

 4. تأثير الأريوباجي
كان لكتابات ذيونيسيوس الأريوباجيّ أثر كبير. ولائحة اللاهوتييّن والصوفيّين الذين وقعوا تحت هذا الأثر طويلة نكتفي منها بذكر
مكسيمُس المعترف وغريغوريوس الكبير وبطرس أبيلار وجون ويكليف وألبيرتُس الكبير وتوما الأكوينيّ
والمعلم إكار ويوحنا الصليب.

 

ـــــــــ
المرجع:

 

المطران كيرلّس سليم بسْترس - الأب حنَّا الفاخوري - الأب جوزيف العَبسي البولِسيّ، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة، المكتبة البولسيّة، جونية 2001

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +