Skip to Content

21- جريجوري الأول الأكبر بابا روما (590-604)

 

21- جريجوري الأول الأكبر بابا روما (590-604)

Click to view full size image

 

 

    ولد في روما عام 540 من أسرة عريقة من النبلاء، واظهر منذ طفولته نزعة دينية قوية ن فاستغل الثروة التي ورثها عن أسرته في تأسيس ستة أديرة دينية كبيرة في جزيرة صقلية وديرًا سابقًا في روما، واستقال من منصبة الكبير الذي عينة فيه الإمبراطور جستين الثاني، ووزع ما تبقي لدية على الفقراء والمعوزين وانقطع للحياة الديرية، وعندما اجمع رجال الدين على اختياره لمنصب البابوية عام 560، على الرغم من تمنعه الشديد، أخذت تظهر شخصيته كبابا على حقيقتها فولع باللاهوت والاعتقاد في المعجزات وتحمس للحياة الديرية، كما اتصف بالتواضع واتخذ لنفسه لقب " خادم خدام " ولكن كان في مظهره كبابا يتعامل مع السلطات الأخرى اتصف بالإعزاز بالنفس والسلطة، ظهر هذا في رسائله إلى معاصريه من الأساقفة والملوك لينهاهم عن المفاسد ويأمرهم بالخير والبر.

     أعماله في روما:

     ظهرت شخصيته في السياسة والإدارة والتبشير ن فسلطته في روما كانت اقرب إلى الحكومة الدنيوية منها إلى الدين، فأخذ ينظم وسائل النزوع ضد اللمباردين كإعداد الجنود وتحصين الأسوار وتشييد القلاع وتسليمها، والقيام ببعض الهجمات العسكرية وكان هو الذي يقوم بالتفاوض معهم عن الشعب الروماني حتى عقد معهم معاهده سنة 598 تنهي الحروب بينهما والتي كانت قد استمرت حوالي ثلاثين سنه.

    وعلي الرغم من أن اختيار جريجوري العظيم لهذا المنصب البابوي تطلب موافقة الإمبراطور البيزنطي، وقبول البابا الجديد لجميع قرارات المجامع الدينية السابقة، إلا أن جريجوري اظهر تمسكه بسيادة كرسي روما على بقية الكراسي في الشرق والغرب، حتى أنه حاول فرض سيادة البابوية القضائية على كراسي الأساقفة الشرقيين بما فيهم أسقف القسطنطينية ولكنه فشل.

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +